يقول عربان افندى وتلاميذه الاولون آن حرف التيتا يلفظ به ثاءا في جميع الأحوال وكذلك حرف الضلدا يلفظ به ذالا في جميع الأحوال بينما يقول بعض أنصار اللفظ الحديث المعاصرين أن حرف التيتا يلفظ به ثاءا في جميع مواضعه فيما عدا أسماء الأعلام حيث يلفظ به فيها تاءا وكذلك حرف الضلدا يلفظ به ذالا في جميع مواضعه فيما عجا أسماء الأعلام حيث ينطق به فيها دالا فما رأيكم؟
الجواب
عندماأحدث عريان افندی لفظه جعل لحرفالتيتاصوت ثاء في جميع الأحوال بما في ذلك أسماء الاعلام. وبالمثل جعل الحرف الضلدا صوت ذال في جميع الأحوال بما في ذلك أسماء الاعلام فبهذا فقد تم تشويه لفظ جميع اسماء الاشخاص وأسماء البلاد التى يدخل فيها هذان الحرفان وغيرهما من الحروف التى غيرها عريان أفندي فكان هذا الأمر مجالا للنقد الشديد وعدم التقبل. فبالرغم من استخدام الاسماءباللفظ الحديث في الصلوات
. الكنسية إلا أتها لم تخرج عن حد القراءة الكنسية فقط ، واستمرالناس فى حياتهم اليومية يستخدمون االاسماء بلفظها القديم ويطلقونها على أولادهم وكهنتهم
وشعر القائمون على نشر اللفظ الحديث بأن هذه نقطة ضعف واضحة فيه تعيق انتشاره لانهاتكضف للناس مدى النشويه الذى يحدثه الله الحديث فى نطق اللغة ذاتها . فلأن كان الناس لايدركون مدى التشويه الذي احدثه اللفظ الحديث فى نطق اللغة لانهم لايفهمونها ، الا أنهم يدركونه بالمقارنة بالتشويه الذي أحدثه اللفظ الحديث فى أسماء الاعلام التى يستخدمونها بلفظها القديم .
ولذلك اهتدى القائمون على نشر اللفظ الحديث الى قاعدة يتخلصون بها من هذا المازق ، ويسترون بها ضعفات اللفظ الحديث . ذلك بأن ينطقوا بحرفالتيتا كالثاء العربية فيما عدا أسماء الاعلام حيث يلفظ به فيها كالتاء . وبالمثل يلفظ بحرف الضلدا كالذال فيما عدا أسماء الاعلام حيث يلفظ به فيها دالا . أى أنهم ينطقون الاسماء التى يأتى فيها هذان الحرفان بلفظها القديم . حتى لا يشعرالطالب بمدى التشويه الذي أحدثه اللفظ الحديث في اللغة ذاتها
هذه القاعدة مفتعلة وغير طبيعية . وأنى اتسائل وأود أن يخبروني من لغة من اللغات الحية فيهذه الدنيا يقرأ فيها الحرف الواحد بصوت في الكلام وبصوت آخر في أسماء الاعلام ! .. أنها ورقةتين جديدة يحاولون أن يستروا بها عورة اللفظ الحديث . ومع ذلك فحتى هذه الورقة لا يعرفطريقها الكثيرون ممن يقرأون باللفظ الحديث . فمعظمهم لايزال يقرأ حرف التيتا كالتاء فقط وحرف الضلدا كالذال فقط فى جميع الاحوال بما في ذلك أسماء الاعلام .
ونكتفى هنا بايراد قائمة مختصرة لبعض اسماء الاعلام القبطية بلفظها القديم واضفنا اليهاقراءتها بموجب اللفظ الحديث بطريقة عربان أفندى ليعرف القارىء مدى التشويه الذى الحقها للفظ الحديث بلغتنا القبطية العريقة