البابا المعلم

هؤلاء يعملون

مقال للبابا شنودة الثالث في مجلة الكنائس العالمي

في عدد نوفمبر ١٩٧٥

نشاط في اللغة القبطية

الدكتور إميل ماهر وتلاميذه استطاعوا أن ينشروا اللغة القبطية علي نطاق واسع كلغة

الحفلتان اللتان أقيمتا في الإسبوع الماضي لتكريم د إميل ماهر بمناسبة حصوله علي الدكتوراه في اللغة القبطية كانتا مظهرا عمليا للمجهود الكبير الذي قامت به جماعة محبي اللغة القبطية

التخاطب بالنطق القديم

١- أطفال كثيرون في سن ٧-١٩ استطاعوا أن يتناقشوا باللغة القبطية، ويتلوا عن ظهر قلب مقطوعات طويلة من الصلوات والتسابيح والأناشيد.

٢- انتشرت فصول اللغة القبطية التي أسستها هذه المجموعة في حوال ١٤ كنيسة وسبع جمعيات.

٣- استطاعت هذه الفصول أن تقيم مسرحيات باللغة القبطية ، مثل مسرحية الميلاد وتمثيلية البستان.

٤- نظم لها الدكتور قصائد شعرية باللغة القبطية ، لحنت كأناشيد وتراتيل.

٥- انتشر تعليم اللغة وسط الكبار أيضا، سيدات ورجالا ، ولم يقتصر علي الأطفال والصغار والشباب.

٦- اهتموا أيضا هذا الطقس، فرتلوا عن ظهر قلب أجزاء من الأبصلمودية ، وبعضا من قطع القداس ، وصلوا صلاة الغروب والنوم باللغة القبطية .

٧- تعلم الأطفال الصغار . الأناشيد الصبيانية التي تناسب سنهم باللغة القبطية. مثل نشيد ديكي كوكو، وفاصل فكاهي عنوانه ، أنا أبريق الشاي ، . ونشيد (لي عينان)

٨- قدم الأولاد عرضا لحفظ الآيات باللغة القبطية

٩- كانوا يصحبون كل كلماتهم باللغة القبطية بترجمة فورية لها

١٠- كل هذا المجهود الجبار كان ثمرة لعمل مدرس واحد هو

د إميل ماهر الذي صار له مئات من التلاميذ يتكلمون القبطية بطلاقة

حضر الحفل من الآباء الأساقفة أصحاب النيافة : الأنبا مكسيموس والأنبا بيشوي ، والأنبا تيموثاوس ، والأنبا بيمن

١٢- شهد الحفل الثاني مناقشة باللغة القبطية بين نيافة الأنبا مكسيموس والدكتور إميل ماهر تحدث فيها نيافته عن عن الأسباب الرعوية التي دعته الي طلب سيامة خوري ابسكوبس يعمل معه

السؤال التاسع

يقولون أن اللفظ الحديث قد ميز لفظ كثير من الكلمات التي يتشابه نطقها في اللفظ القديم ،ويتخذون من كثرة المفردات المتشابهة في اللفظ القديم مجالا للتشكيك في سلامته ، فما رايكم ؟ .

الجواب.

توجد فى كثير من اللغات كلمات تتشابه في النطق وتختلف في الهجاء والمعنى . ولا يتخذ هذاالتشابه 

مجالا للتشكيك في أصالة تلك اللغات ففي الانجليزية مثلا تلفظ كلمة

أي اسبوع (week)

 بنفس لفظ كلمة ضعيف والتمييز بينهما يعتمد على سياق الحديثتتاتن

there-their ، وكذلك كلمة (هناك)أي تنطق بنفس لفظ كلمة ملكهم

ويضيق المقام لو حاولنا أن نتسع فى ايراد امثلة لكلمات تتشابه في النطقوتختلف في الهجاء والمعنى .ضعيف (weekبنفس لفظ كلمة الأسبوع (week) والتمييزبينهما يعتمد على سياق الحديث ، وكذلك كلمة (هناك)أي (there) تلفظ بنفس لفظ كلمة لهم(their) أي ملكهم . ويضيق المقام لو حاولنا أن تتسع فى ايراد امثلة لكلمات تتشابه في النطقوتختلف في الهجاء والمعنى .

وهذا الأمر معروف فى اللغة القبطية منذ القديم، وفي السلالم القبطية – وهى بمثابة  قواميس موضوعية للمفردات القبطية الفت في العصور الوسطى – يوجد فصل في الكلمات المتشابهة في النطق والمختلفة في المعنى أورده السمنودى فى (مقدمة كتاب السلم المعروف بالسمنودي، وبالمثل أيضًا الفصل الخامس والعشرون من كتاب السلم الكبير لابن كبر يشتمل على الكلام المشابه بعضه في القول ويختلف في التفسير ، وفيه مئات من الامثلة ، لايتسع المقام لايرادها هنا، وأنصحا القارىء بالرجوع اليها

السؤال العاشر

يقول عربان افندى وتلاميذه الاولون آن حرف التيتا يلفظ به ثاءا في جميع الأحوال وكذلك حرف الضلدا يلفظ به ذالا في جميع الأحوال بينما يقول بعض أنصار اللفظ الحديث المعاصرين أن حرف التيتا يلفظ به ثاءا في جميع مواضعه فيما عدا أسماء الأعلام حيث يلفظ به فيها تاءا وكذلك حرف الضلدا يلفظ به ذالا في جميع مواضعه فيما عجا أسماء الأعلام حيث ينطق به فيها دالا فما رأيكم؟

الجواب

عندماأحدث عريان افندی لفظه جعل لحرفالتيتاصوت ثاء في جميع الأحوال بما في ذلك أسماء الاعلاموبالمثل جعل الحرف الضلدا صوت ذال في جميع الأحوال بما في ذلك أسماء الاعلام فبهذا فقد تم تشويه لفظ جميع اسماء الاشخاص وأسماء البلاد التى يدخل فيها هذان الحرفان وغيرهما من الحروف التى غيرها عريان أفندي  فكان هذا الأمر مجالا للنقد الشديد وعدم التقبلفبالرغم من استخدام الاسماءباللفظ الحديث في الصلوات

الكنسية إلا أتها لم تخرج عن حد القراءة الكنسية فقط ، واستمرالناس فى حياتهم اليومية يستخدمون االاسماء بلفظها القديم ويطلقونها  على أولادهم وكهنتهم

وشعر القائمون على نشر اللفظ الحديث بأن هذه نقطة ضعف واضحة فيه تعيق انتشاره لانهاتكضف للناس مدى النشويه الذى يحدثه الله الحديث فى نطق اللغة ذاتها . فلأن كان الناس لايدركون مدى التشويه الذي احدثه اللفظ الحديث فى نطق اللغة لانهم لايفهمونها ، الا أنهم يدركونه بالمقارنة بالتشويه الذي أحدثه اللفظ الحديث فى أسماء الاعلام التى يستخدمونها بلفظها القديم .

ولذلك اهتدى القائمون على نشر اللفظ الحديث الى قاعدة يتخلصون بها من هذا المازق ، ويسترون بها ضعفات اللفظ الحديث . ذلك بأن ينطقوا بحرفالتيتا كالثاء العربية فيما عدا أسماء الاعلام حيث يلفظ به فيها كالتاء . وبالمثل يلفظ بحرف الضلدا  كالذال فيما عدا أسماء الاعلام حيث يلفظ به فيها دالا . أى أنهم ينطقون الاسماء التى يأتى فيها هذان الحرفان بلفظها القديم . حتى لا يشعرالطالب بمدى التشويه الذي أحدثه اللفظ الحديث في اللغة ذاتها

هذه القاعدة مفتعلة وغير طبيعية . وأنى اتسائل وأود أن يخبروني من لغة من اللغات الحية فيهذه الدنيا يقرأ فيها الحرف الواحد بصوت في الكلام وبصوت آخر في أسماء الاعلام ! .. أنها ورقةتين جديدة يحاولون أن يستروا بها عورة اللفظ الحديث . ومع ذلك فحتى هذه الورقة لا يعرفطريقها الكثيرون ممن يقرأون باللفظ الحديث . فمعظمهم لايزال يقرأ حرف التيتا كالتاء فقط وحرف الضلدا كالذال فقط فى جميع الاحوال بما في ذلك أسماء الاعلام .

ونكتفى هنا بايراد قائمة مختصرة لبعض اسماء الاعلام القبطية بلفظها القديم واضفنا اليهاقراءتها بموجب اللفظ الحديث بطريقة عربان أفندى ليعرف القارىء مدى التشويه الذى الحقها للفظ الحديث بلغتنا القبطية العريقة

الفصل الأول

القديس مارمرقس الرسول الإنجيلي
سيرته
 وشهادته، وتذييل عن تاريخ رفاته (سنكسار ۳۰ برموده)

يقع تاريخ استشهاد القديس مارمرقس في اليوم الثلاثين من شهر برموده، خلال فترة الخمسينالمقدسة التي تكرسها الكنيسة عيداً متصلاً للرب وحده وفرحاً بقيامته المقدسةفلا يسمح الطقسبأن تُقام مقترحة أعياد للقديسين ولا يقرأ السنكسار

وهكذا فإنَّ هذه السيرة المقدسة لا تُقرأ عادةً في قداس ۳۰ برموده خلال فترة الخمسين المقدسة،وتشتمل على يُستفاد منها للتعليم في المحاضرات والظات، وفي دروس التاريخ الكنسي فيالاجتماعات في أي وقت من العامولذلك فقد فضلنا أن نكتبها بشيء من التفصيل لتكون وافيةلتحقيق هدف التعليم، وتقديم ذكرى رسولنا الكريم مثالاً حيًا دائمًا أمامنا ، لمنفعتنا ومنفعة كلشعبنا وجميع الشعوب التي تتطلع ونتعرف على تاريخ كنيستنا وقديسيناوتوفي حاجة كلالنفوس التي تشتاق إلى معرفة المزيد عن كاروز بلادنا ومؤسس كنيستنا القديس مارمرقسالرسول الطاهر والكريم، الذي يتلمذ المؤمنون في كل المسكونة على شهادته لربنا يسوع المسيحالتي قدمها للعالم مكتوبة في إنجيله

الإهداء

الإهداء

إلى راعي رعاة كنيستنا القبطية الأرثودكسية أبينا الطوباوي المكرم

قداسة البابا شنوده الثالث

أهدي هذه السلسلة من الدراسات في السنكسارمقتطفات من كتب المعهد

فقد تشرفت بالتتلمذ على يديه طيلة أيام حياتي، بدءاً من شبابي المبكر جداً . ونهلت – ولا زلت أنهل – من فيض كنوز معارفه الروحانية في كافة العلوم اللاهوتية والكتابية والتاريخية. وتمتَّعتُ بحنان أبوته ورعايته.

ونلت نعمة الكهنوت بوضع يديه المباركتين علي.

كما أهدي هذه الدراسة أيضا إلى جميع آبائي الأحباء أحبار الكنيسة الأجلاء، المطارنة والأساقفة والكهنة والرهبان، وإلى إخوتي الشمامسة وكل الشعب، ملتمساً مؤازرتي بصلواتهم وتوجيهاتهم.

وقداسته هو الذي كلفني بالقيام بهذه الدراسات، وأيدني بإشرافه وتوجيهاته وبركة صلواته من أجل أن تصدر الطبعة الجديدة للسنكسار في أكمل صورة ممكنة. وشجعني على البدء بنشر أمثلة من الأيام التي تمت دراسة قديسيها أولا بأول، لفائدة شعبنا والدارسين، مع مواصلة النشر إلى أن يكمل العمل كله بنعمة الله وبركة صلواته.

إهداء من القمص شنوده ماهر إلي مثلث الرحمات البابا شنوده الثالث

السنكسار ( سير القديسين)

شهية هي أخبار القديسين، ومبارك هو جهادهم وتمسكهم بالإيمان المستقيم إلي النفس الأخير ورائع هو المثال الذي قدموه شهادة لنا بحياتهم وتعليمهم. فبه كل واحد منهم وإن مات يتكلم (عب 4:11):

علينا إذا أن نصغي اليهم من خلال تعمقنا في دراسة سيرتهم كي نستفيد من خبراتهم وإرشاداتهم ونقتدي بهم كوصية الكتاب القائل لنا “أذكروا مرشديكم الذ كلموكم بكلمة الله ، أنظروا إلي نهاية سيرتهم فتمثلوا بإيمانهم عب (7:12)

فالحقيقة أنهم يرقبوننا من فوق بتعاطف شديد ومعاونة بالصلوات والتشجيع ، مثلما يفعل المشاهدون في مدرجات الأستاد تشجيعا للمجاهدين في الملعب وهم يفرحون بقيامنا من سقطتنا وتوبتنا ( لوقا ٧:١٥) يبتهجون لمواظبتنا النضال والمثابرة في الجهاد كقول الكتاب” نحن أيضا إذ لنا سحابة من الشهود مقدار هذه محيطة بنا لنطرح كل ثقل والخطية المحيطة بنا بسهولة ، ولنحاضر بالصبر في الجهاد الموضوع أمامنا ناظرين إلي رئيس الإيمان ومكمله يسوع الذي من أجل السرور الموضوع أمامه احتمل الصليب مستهينا بالخزي فجلس في يمين عرش الله ( ١:١٢)

وأمامنا في هذا الكتاب باقة من سير القديسين أبظال الايمان الأرثوذكسي نقدمها بترتيب موضوعي وفقا لأقدمية المرحلة الزمنية وليس وفقا لترتيب أيام وشهورالسنة القبطية وكلما كانت هناك سير أخري مع سيرة القديس أو المجمع الذي نقصده في نفس اليوم فاننا ننشر سنكسار ذلك اليوم بجميع قديسيه

وقد توجنا هذا الكتاب بسيرة كاروزنا القديس العظيم مارمرقس الانجيلي المؤسس لكنيسة الاسكندرية وأول بطاركتها الذي نقل الينا بشارة الخلاص بالمسيح وتلمذنا سلمنا الايمان القويم مقدما الشهادة بمثال حياته وتعاليمه وشهادة دمائه التي روت ألرضنا لتأتي بالثمر المتكاثر لمجد الهنا وملكوتهوقد أكثرنا من وضع مجموعة من التعليقات الهامة في الحاشية في كل سيرة بخط أصغر لفائدة الدارسين، وأضفنا تذييلا في بعض الأحيان، وذه كلها رغم أهميتها الكبيرة للاحاطة بالموضوع بصورة أفضل وشرح أكمل ال ليست للقراءة العلنية للسنكسار في الكنيسة ، حيث يقرأ النص المكتوب بخط أكبر في المتن وحده دون التعليقات الموجودة بخط أصغر في الحاشية تجنبا المتطويل ومراعاة لوقت الخدمة.
وقد اقتضت الضرورة عند الكلام عن مجمع القسطنطينية ( سنكسار اول أمشير) ومجمع أفسس يء من التفصيل اللازم للفهم السليم مشیر ) ، ومجمع أفسس سنكسار ۱۲ توت و ۲۸ بؤونه) أن يكون الشرح بشئ من التفصيل للفهم السليم للمجمع وجهاد الأباء القديسين فيه للدفاع عن الإيمان المستقيم، والتعامل بحكمة وحزم مع الهراطقة لكشف فساد تعاليمهم ، حماية للمؤمنين، ومحاولة لتخليص الخراف الواقعة – عـــن سذاجة أوجهل – تحت تأثير الهراطقة وشباك بدعهم المؤدية ألي لهلاك (بطرس الثانية1-2:2
نسأل إلهنا أن تكون دراستنا لسير آبائنا القديسين المجاهدين بركة لنا وللمؤمنين في كل جيل، وأن يهبنا بسؤالاتهم النعمة التي تضرم فينا الشوق وتؤهلنا للاقتداءبهم، كما هم بالمسيح.
القمص شنودة ماهر اسحق

إهداء

إلى راعي رعاة كنيستنا القبطية الأرثودكسية أبينا الطوباوي المكرم

فقد تشرفت بالتتلمذ على يديه طيلة أيام حياتي، بدءاً من شبابي المبكر جداً . ونهلت – ولا زلت أنهل– من فيض كنوز معارفه الروحانية في كافة العلوم اللاهوتية والكتابية والتاريخيةوتمتَّعتُبحنان أبوته ورعايته.

ونلت نعمة الكهنوت بوضع يديه المباركتين علي.

وقداسته هو الذي كلفني بالقيام بهذه الدراسات، وأيدني بإشرافه وتوجيهاته وبركة صلواته منأجل أن تصدر الطبعة الجديدة للسنكسار في أكمل صورة ممكنةوشجعني على البدء بنشر أمثلةمن الأيام التي تمت دراسة قديسيها أولا بأول، لفائدة شعبنا والدارسين، مع مواصلة النشر إلى أنيكمل العمل كله بنعمة الله وبركة صلواته.

كما أهدي هذه الدراسة أيضا إلى جميع آبائي الأحباء أحبار الكنيسة الأجلاء، المطارنة والأساقفةوالكهنة والرهبان، وإلى إخوتي الشمامسة وكل الشعب، ملتمساً مؤازرتي بصلواتهموتوجيهاتهم.

وقداسته هو الذي كلفني بالقيام بهذه الدراسات، وأيدني بإشرافه وتوجيهاته وبركة صلواته منأجل أن تصدر الطبعة الجديدة للسنكسار في أكمل صورة ممكنةوشجعني على البدء بنشر أمثلةمن الأيام التي تمت دراسة قديسيها أولا بأول، لفائدة شعبنا والدارسين، مع مواصلة النشر إلى أنيكمل العمل كله بنعمة الله وبركة صلواته.

مقتطفات من الكتاب أسئلة وأجوبة حول اللفظ القبطي الأصيل

السؤال الأول

بماذا تعلل إنتشاراستخدام اللفظ الحديث في الكنيسة هذه الأيام، بالرغم من كونه لا يستند علي أساس علمي سليم؟

اعتقد ان هذا بسبب التزام الكنيسة الي عهد قريب بفكرة المعهد الاكليريكي الواحد وأستاذ اللغة القبطية الواحد الذي تسلم طريقة اللفظ الحديث عن عريان افندي جرجس أو عن تلاميذه دون ان يعرف مدي حداثة هذا اللفظ وعدم أصالته، وظل يعلمها لتلاميذه في الاكليريكية الواحدة الوحيدة، فيتخرجون فيها ليخدموا في أنحاء الكرازة كهنة وخداما ومدرسين للدين .ومنهم من يترهب ، ومنهم من يختار لدرجة الأسقفية الجليلة.

فأصبح الكهنة المثقفون بالتعليم الإكليريكي القادرون علي الوعظ والتعليم هم الذين يصلون باللفظ الحديث .بينما بقي اللفظ القديم السليم مع الآباء الكهنة البسطاء الذين لم ينالوا قسطا من التعليم اللاهوتي في الإكليريكية – يتسلمه الخلف من السلف ويصلي به دون أن يقدر علي الدفاع عن أصالته بالبحث وتقديم البرهان العلمي

وبانقراض جيل الكهنة غير المتعلمين خلال الأربعين سنة الأخيرة انحسر استخدام اللفظ القديم ، وانحصر في عدد قليل من الكهنة والمرتلين الذين لم يدرسوا في الاكليريكية

هؤلاء يعملون

هؤلاء يعملون مقال للبابا شنوده الثالث في مجلة مجلس الكنائس العالمي في عدد نوفمبر ١٩٧٥ تحت عنوان “البابا المعلم”

نشاط في اللغة القبطية

الدكتور إميل ماهر وتلاميذه استطاعوا أن ينشروا اللغة القبطية علي نطاق واسع كلغة

الحفلتان اللتان أقيمتا في الإسبوع الماضي لتكريم د إميل ماهر بمناسبة حصوله علي الدكتوراه في اللغة القبطية كانتا مظهرا عمليا للمجهود الكبير الذي قامت به جماعة محبي اللغة القبطية

التخاطب بالنطق القديم

١- أطفال كثيرون في سن ٧-١٩ استطاعوا أن يتناقشوا باللغة القبطية، ويتلوا عن ظهر قلب مقطوعات طويلة من الصلوات والتسابيح والأناشيد.

٢- انتشرت فصول اللغة القبطية التي أسستها هذه المجموعة في حوال ١٤ كنيسة وسبع جمعيات.

٣- استطاعت هذه الفصول أن تقيم مسرحيات باللغة القبطية ، مثل مسرحية الميلاد وتمثيلية البستان.

٤- نظم لها الدكتور قصائد شعرية باللغة القبطية ، لحنت كأناشيد وتراتيل.

٥- انتشر تعليم اللغة وسط الكبار أيضا، سيدات ورجالا ، ولم يقتصر علي الأطفال والصغار والشباب.

٦- اهتموا أيضا هذا الطقس، فرتلوا عن ظهر قلب أجزاء من الأبصلمودية ، وبعضا من قطع القداس ، وصلوا صلاة الغروب والنوم باللغة القبطية .

٧- تعلم الأطفال الصغار . الأناشيد الصبيانية التي تناسب سنهم باللغة القبطية. مثل نشيد ديكي كوكو، وفاصل فكاهي عنوانه ، أنا أبريق الشاي ، . ونشيد (لي عينان)

٨- قدم الأولاد عرضا لحفظ الآيات باللغة القبطية

٩- كانوا يصحبون كل كلماتهم باللغة القبطية بترجمة فورية لها

١٠- كل هذا المجهود الجبار كان ثمرة لعمل مدرس واحد هو

د إميل ماهر الذي صار له مئات من التلاميذ يتكلمون القبطية بطلاقة

حضر الحفل من الآباء الأساقفة أصحاب النيافة : الأنبا مكسيموس والأنبا بيشوي ، والأنبا تيموثاوس ، والأنبا بيمن

١٢- شهد الحفل الثاني مناقشة باللغة القبطية بين نيافة الأنبا مكسيموس والدكتور إميل ماهر تحدث فيها نيافته عن عن الأسباب الرعوية التي دعته الي طلب سيامة خوري ابسكوبس يعمل معه

Coptic Authentic Pronunciation

Coptic Authentic Pronunciation

Coptic Demotic Egyptian are grammatically closely akin to Late Egyptian, which was written in Hieroglyphic script. Coptic flourished as a literary language from the second to 13th centuries, and its Behairic dialect continues to be the liturgical language of the Coptic Orthodox Church of Alexandria. It was supplanted by Egyptian Arabic as a spoken language toward the early modern period, though revitalization efforts have been underway since the 19th century .

The Coptic accent, its history, Originality and Superiority:

An overview about the old Coptic accent and the emergence of the new accent:

There were five or six main Coptic accents, in addition to them there were many other sub accents, each of which is derived from the Conversational language in specific distination of the Egyptian Country.

The main Coptic accents are the Upper Egypt(tribal) which is named Saidy.

The old accent was considered the cultural language in Egypt, and continued as the conversational language in upper Egypt till the end of the sixteenth century.

The Maqrizi, who lived in the fifteenth century said while he was talking about Moshe Monastery the following:

” And mostly on Egypt’s Christians is the knowlege of Saidy Coptic which is the origin ofCoptic language, followed by the Behairy Coptic language, and the Christian women in Al -Said and their children still not talking except with the Saidy Coptic language and have full knowlege of the “Greek language” . The use of Behairy accent became invalid as conversational language much earlier. But it continued the language of Churches’s prayers in lower Egypt especially in the region of Wadi Al Natrun.

The author: Fr. Shenouda Maher Ishak ( previously Deacon Dr. Emil Maher Eshak).

                              
Translated by Dr.Mariam Michael

Ancient dialect

The use of Lacustris ancient dialect

The use of the old Bohairic accent spread

in the church’s prayers in all the Egyptian towns. There was for the people inUpper Egypt, their churches, books of Masses…

etc., written in the Bohairic accent). And it was used when the Saidic accent was a living language to communicate in daily life. When it became weak it is substituted by the church books imported from the Monasteries of Wadi el Natrun due to the boom of monasticism and the great number of scribes there.

As the accent that was used in Monasteries

of Wadi el Natrun was the Bohairic, so the scribes were copying about their church’s books which were written in the Bohairic accent, and these churche’s Bohairic manuscripts reach to all the churches of the Egyptian country from the north to the far south because their abundance and accuracy also due to their cheap price.

Also what helps that is that Abu Makar Monastey was considered for long generations Patriarch’s office from which graduaded many of the Patriarchs and they were spending long periods in it both for praying and residence. Most of the bishops

were choosen from Wadi Al Natrun.
All these factors combined together helped the spread of the use the Bohairic accent in the prayers of the church gradually to include all the parts of the country of Egypt from Alexandria up to Aswan.

For this the old Bohairic accent became the assumptive one for us by tradition, spoken by it in the church’s prayers in all parts of the Saint Mark Evangelism. for it is present and it is used in Upper Egypt exactly as it is present and is used in the lower Egypt. The

modern pronunciation appeared. reach to all the churches of the Egyptian country from the far North to the far south because if their accuracy, also due to their cheap price.

The Authur:

Fr.Shenouda Maher Ishak ( previously Deacon Dr. Emil Maher Eshak)

Translated by Dr. Mariam Michael

the site is about Coptic Institue of the authentic Coptic accent