Arabic

معهد اللغة القبطية

عن المعهد

تعريف الدراسة بالمعهد

يقدم المعهد منهج دراسي مجاني شامل لتعليم اللغة القبطية من المبتدئين الي البكالوريوس

وتنقسم الدرلسة بالمعهد الي اربعة مستويات

أسئلة وأجوبة حول اللفظ القبطي الأصيل

السؤال الأول:

بماذا تعلل إنتشاراستخدام اللفظ الحديث في الكنيسة هذه الأيام، بالرغم من كونه لا يستند علي أساس علمي سليم؟

: الجواب

اعتقد ان هذا بسبب التزام الكنيسة الي عهد قريب بفكرة المعهد الاكليريكي الواحد وأستاذ اللغة القبطية الواحد الذي تسلم طريقة اللفظ الحديث عن عريان افندي جرجس أو عن تلاميذه دون ان يعرف مدي حداثة هذا اللفظ وعدم أصالته، وظل يعلمها لتلاميذه في الاكليريكية الواحدة الوحيدة، فيتخرجون فيها ليخدموا في أنحاء الكرازة كهنة وخداما ومدرسين للدين .ومنهم من يترهب ، ومنهم من يختار لدرجة الأسقفية الجليلة.

فأصبح الكهنة المثقفون بالتعليم الاكليريكي القادرون علي الوعظ والتعليم هم الذين يصلون باللفظ الحديث .بينما بقي اللفظ القديم السليم مع الآباء الكهنة البسطاء -الذين لم ينالوا قسطا من التعليم اللاهوتي في الاكليريكية – يتسلمه الخلف من السلف ويصلي به دون أن يقدر علي الدفاع عن أصالته بالبحث وتقديم البرهان العلمي.

وبانقراض جيل الكهنة غير المتعلمين خلال الأربعين سنة الأخيرة انحسر استخدام اللفظ القديم ، وانحصر في عدد قليل من الكهنة والمرتلين الذين لم يدرسوا في الاكليريكية.

وظل الحال هكذا الي أن جاء قداسة البابا الطوباوي الانبا شنودة الثالث ، ليحفظ الرب حياته ، وشجعني علي البحث ودراسة اللغة القبطية وتدريسها ، وأرسلني في بعثة الي اكسفورد لتحضير رسالة الدكتوراه في فلسفة اللغة القبطية في موضوع “صوتيات اللهجة القبطية البحيرية وأثر اللغة القبطية علي العربية في مصر” . وأكملت الرسالة بنعمة الله وبركة صلواته ، وكتبتها في أربعة مجلدات تحتوي علي ٢٢٣٧ صفحة، حاذت اعجاب علماء اللغة القبطية وتقديرهم البالغ . وقد أثبت فيها بمنتهي الوضوح ، وبالأدلة العلمية الثابتة ، مدي أصالة اللفظ البحيري القديم من واقع تراثنا القبطي ومخطوطاتنا الموجودة في مصر والخارج ، كما أوردت باسهاب شهادة العلماء لأصالته وأفضليته.