
السؤال الأول
بماذا تعلل إنتشاراستخدام اللفظ الحديث في الكنيسة هذه الأيام، بالرغم من كونه لا يستند علي أساس علمي سليم؟
اعتقد ان هذا بسبب التزام الكنيسة الي عهد قريب بفكرة المعهد الاكليريكي الواحد وأستاذ اللغة القبطية الواحد الذي تسلم طريقة اللفظ الحديث عن عريان افندي جرجس أو عن تلاميذه دون ان يعرف مدي حداثة هذا اللفظ وعدم أصالته، وظل يعلمها لتلاميذه في الاكليريكية الواحدة الوحيدة، فيتخرجون فيها ليخدموا في أنحاء الكرازة كهنة وخداما ومدرسين للدين .ومنهم من يترهب ، ومنهم من يختار لدرجة الأسقفية الجليلة.
فأصبح الكهنة المثقفون بالتعليم الإكليريكي القادرون علي الوعظ والتعليم هم الذين يصلون باللفظ الحديث .بينما بقي اللفظ القديم السليم مع الآباء الكهنة البسطاء الذين لم ينالوا قسطا من التعليم اللاهوتي في الإكليريكية – يتسلمه الخلف من السلف ويصلي به دون أن يقدر علي الدفاع عن أصالته بالبحث وتقديم البرهان العلمي
وبانقراض جيل الكهنة غير المتعلمين خلال الأربعين سنة الأخيرة انحسر استخدام اللفظ القديم ، وانحصر في عدد قليل من الكهنة والمرتلين الذين لم يدرسوا في الاكليريكية